شفط الدهون من البطن هو إجراء جراحي تجميلي يُستخدم لإزالة الدهون الزائدة من البطن. يمكن إجراء هذه العملية في أي مكان في البطن ، بما في ذلك الجزء العلوي من البطن ، والسفلي ، والجانبين.
تُعرف أيضًا باسم “شفط الدهون” ، وتتضمن عملية شفط الدهون من البطن إدخال أنابيب رفيعة (كانيولا) تحت الجلد من خلال شقوق صغيرة. تستخدم الكانيولا لشفط الدهون من المنطقة المستهدفة.
عادةً ما يتم إجراء شفط الدهون من البطن تحت التخدير العام ، ويستمر لمدة 1-2 ساعة. يُطلب من معظم المرضى البقاء في المستشفى طوال الليل بعد الجراحة.
يمكن أن يستمر التورم والكدمات لبضعة أسابيع بعد الجراحة. يُطلب من معظم المرضى ارتداء ضمادة ضغط للمساعدة في تقليل التورم.
تُعد نتائج شفط الدهون من البطن دائمةً في الغالب. ومع ذلك ، إذا اكتسب المريض وزنًا بعد الجراحة ، فقد يعود بعض الدهون إلى المنطقة المستهدفة.
مخاطر شفط الدهون من البطن
تشمل مخاطر شفط الدهون من البطن ما يلي:
- نزيف
- عدوى
- كدمات
- عدم تناسق النتائج
- حدوث ندبات
نصائح لاختيار جراح تجميل
عند اختيار جراح تجميل لعملية شفط الدهون من البطن ، من المهم مراعاة العوامل التالية:
- الخبرة والتدريب في إجراءات شفط الدهون
- استخدام أحدث التقنيات والأدوات
- الالتزام بمعايير السلامة والجودة
- توفير ضمانات على الإجراءات
تكلفة شفط الدهون من البطن
تختلف تكلفة شفط الدهون من البطن حسب كمية الدهون التي يتم إزالتها والمنطقة التي يتم فيها إجراء شفط الدهون والتقنيات المستخدمة.
الخلاصة
شفط الدهون من البطن هو إجراء آمن وفعال يمكن أن يساعد في تحسين مظهر البطن. ومع ذلك ، من المهم إجراء البحث واختيار الجراح المناسب لضمان الحصول على أفضل النتائج وأقل المخاطر.
